برادا 365 ربيع وصيف 2018 للنساء

للنساء، من النساء. يطرح هذا الفصل الجديد من 365، مجموعة ربيع وصيف 2018 لأزياء النساء من برادا، ويقدم رؤية جديدة للأنثوية ونظرية المساواة بين الجنسين، في إطار من أعمال فنانات الغرافيك. فتظهر أعمال بريجيد إلفا، وجويل جونز، وستيلار ليونا، وجوليانا مالديني، وناتسومي أونو، وإيما ريوس، وترينا روبنز، وفيونا ستابلز، وأرشيف تارب ميلز، أول من صمم بطلة أفلام الحركة، على تصميمات الأقمشة كخلفيات مذهلة. وبالمقابل فإنه يُعاد صياغتها بعيني ويدي امرأة أخرى ألا وهي ميوتشا برادا.

'أساس برادا -- تراثها الرمزي الممتد؛ وروحها. يُلهم النايلون الأسود (أو قماش فيلا)، تلك الخامة الصناعية التي اقتُرنت بالرفاهية، مجموعة ربيع وصيف 2018 وتمتد تجلياتها وآثارها في الخطوة القادمة من حملة برادا 365 الإعلانية.

'فالنايلون أحد المبادئ في عمل برادا وركن من أركانه الرئيسية، لما يمتاز به من جوانب عملية ورقي وديمومة مكانته العالية المميزة، بما يجعله تعبيراً طليعياً رائعاً عن الرقي في عالمنا. واستلهاماً من عالم ملابس العمل، والملابس العسكرية والصناعية، فإن هذا القماش يتجاوز الدلالات التقليدية للثراء والترف ليقدم مزيجاً جديداً من الرقي والتميز بروح متمردة مقاومة. أما في سياق الرفاهية، يجمع النايلون بين طبائع الحداثة والتمرد، والانفتاح على إعادات تصور لا نهاية لها. خيار جديد كلاسيكي يمثل برادا بامتياز.

'وفي مفارقة كامنة، نجد استخدام برادا للنايلون يُلقي بتأثيراته على جماليات الصورة لويلي فاندربر، لاستكشاف مادة وفلسفة هذا القماش الراقي على مستوى الأكسسوارات والملابس. فقوة القماش هنا تحاكيها قوة المرأة، في مجموعة غير متوقعة جريئة من الوجوه الجديدة والمألوفة. ولقد جاء التصوير في لوس أنجلوس جامعاً بين بيئات تأرجحت وتنوعت بشدة، بين مناظر غروب الشمس المثالية والمباني والإنشاءات الخرسانية الحديثة. فالمشاهد وبيئات التصوير المتغيرة تعكس حيوات مختلفة تطرحها دار برادا العريقة ذات الحضور الممتد.