يتكون التصميم من سقف طائر ومسرح مرتفع يخلق مساحة محدودة بارتفاع 2,50 متراً وعرض 6 أمتار. والسطح مغطى بشبكة معدنية. وتنير مصابيح النيون المخفية خلف الأسطح فضاء العرض. أما المنصات على جانبي الممر فتُرفع بقدر 5 خطوات. والمقاعد هي مقاعد استاد رياضي مصنوعة من البلاستيك. أما في نهاية الممر فيوجد قفص للمصورين.
هذا التصميم مجهز ومعد بوصفه منفذاً معمارياً مستوحىً من العالم الحقيقي، لذا فإنه يخلق ارتباطات بفضاءات الصناعة العامة، وأماكن صف السيارات تحت الأرض، بل وحتى الأفلام المستقبلية. وبينما تمضي برادا من جديد في استشراف الإنسان في ثوبه الجديد وسمته الجديدة، ينتاب المرء الفضول ما إذا كان فضاء العرض هذا يُفهم بوصفه هو الآخر رؤية معمارية للمستقبل كذلك.
